ما لا تعرفه عن الصندوق الأسود “مخزن أسرار” الطائرات
يعتبر الصندوق الأسود المُدمج في الطائرات، من بين أهم الأجزاء التي تتوفر عليها الطائرة لكونه يُخزن معلومات مهمة تتعلق بكل ما يدور في الطائرة في مختلف الرحلات؛ خاصة إذا تعلق الأمر بحادثة ما.
و لأن الصندوق الأسود يعد الحل لكل الألغاز التي تُحيط بحوادث الطائرات و مخزن أسرارها، فدوره يعتبر أساسيا لكونه يكشف عن جانب مهم من الأحداث و ربما عن الأسباب الرئيسية وراء الحوادث التي تتعرض لها الطائرات.لكن اختفاؤه في بعض الأحيان و عدم إيجاده يخلق مُشكلا في حل ألغاز الطائرات، فما هو الصندوق الأسود؟.
أُدمج الصندوق الأسود في الطائرات منذ ستينيات القرن الماضي، و يسمى بهذا الاسم لارتباطه بالكوارث رغم أن لونه الخارجي برتقاليا، و يمكن أن يرجع سبب تسميته بالصندوق الأسود إلى لونه الداخلي الأسود و المعزول و الذي يحول دون تسرب الضوء إليه و إتلاف ما يحتويه من معلومات.و
و عند سقوط الطائرة و تحطمها، يعمل الصندوق الأسود ذاتيا و يرسل ذبذبات لمساعدة الفرق المكلفة بالبحث عن الطائرة من العثور عليه، و ذلك بعمق 3500 متر من خلال إرساله لذبذبة 37.5 كيلو هيرتز.كما أن الصندوق الأسود يمكنه تحمل درجة حرارة 1100 مئوية، إضافة أنه يسجل بيانات الطائرة من 30 إلى 120 ساعة و المتعلقة بالسرعة و الوقت و الاتجاهات، و الحوارات التي تُجرى في الطائرة، و نداءات الاستغاثة و غيره من البيانات.
و لأن الصندوق الأسود يعد الحل لكل الألغاز التي تُحيط بحوادث الطائرات و مخزن أسرارها، فدوره يعتبر أساسيا لكونه يكشف عن جانب مهم من الأحداث و ربما عن الأسباب الرئيسية وراء الحوادث التي تتعرض لها الطائرات.لكن اختفاؤه في بعض الأحيان و عدم إيجاده يخلق مُشكلا في حل ألغاز الطائرات، فما هو الصندوق الأسود؟.
أُدمج الصندوق الأسود في الطائرات منذ ستينيات القرن الماضي، و يسمى بهذا الاسم لارتباطه بالكوارث رغم أن لونه الخارجي برتقاليا، و يمكن أن يرجع سبب تسميته بالصندوق الأسود إلى لونه الداخلي الأسود و المعزول و الذي يحول دون تسرب الضوء إليه و إتلاف ما يحتويه من معلومات.و
و عند سقوط الطائرة و تحطمها، يعمل الصندوق الأسود ذاتيا و يرسل ذبذبات لمساعدة الفرق المكلفة بالبحث عن الطائرة من العثور عليه، و ذلك بعمق 3500 متر من خلال إرساله لذبذبة 37.5 كيلو هيرتز.كما أن الصندوق الأسود يمكنه تحمل درجة حرارة 1100 مئوية، إضافة أنه يسجل بيانات الطائرة من 30 إلى 120 ساعة و المتعلقة بالسرعة و الوقت و الاتجاهات، و الحوارات التي تُجرى في الطائرة، و نداءات الاستغاثة و غيره من البيانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق